ماهو الاكسجين

الاكسجين هو عبارة عن اتحاد لثلاث ذرات من الأكسجين
حيث يتفكك عدد من جزيئات الأكسجين (ذرتين أكسجين متحدتين) إلى ذرات أكسجين منفصلة بسبب الإشعاعات عالية الطاقة الصادرة من الشمس , مثل الأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet أو بواسطة التفريغ الكهربي الناتج عن البرق ,حسب التفاعلات التالية

O2 -----(UV)----> 2O
O + O2 -------------> O3


وبعد ذلك تتحد ثلاث ذرات أكسجين (ذرة أكسجين مع جزيئ أكسجين) وتكون الأوزون O3 وهو غاز ذو لون أزرق باهت يتكون على ارتفاع من 15 إلى 30 كيلومتر من سطح الأرض

أما بالنسبة إلى تحضيره في المختبر فيتم على نفس الفكرة
عملية تفريغ كهربائي لغاز الأكسجين الجاف في جهاز يسمى مولد الأوزون

ويعتبر العالم "ماتينوس فان ماركوس" أول من اكتشف وحضّر الأوزون عام 1758م، ثم حضّره "كريستيان سشونيين" في عام 1860م وأطلق عليه "الأوزون"

هل غاز الأوزون ضار ؟
نعم غاز الأوزون ضار فهو غاز شديد السمية واستنشاقه يؤدي إلى تأثيرات سلبية في غاية الخطوه على الجهاز التنفسي

هل لغاز الأوزون فوائد ؟
نعم , هنالك العديد من الفوائد لغاز الأوزون
وأولها حماية الأرض من الإشعاعات الكونية عالية الطاقة مثل الأشعة فوق البنفسجية
حيث يعمل كحزام واقي للأرض من هذه الأشعة المضرة ه و اللتي تؤدي إلى العديد من الأمراض مثل سرطان الجلد
وكذلك يستخدم هذا الغاز للتعقيم (المعالجة)
وقد لاحظ الكثير أن بعض قوارير المياه مكتوب عليها (معالجة بالأوزون)
حيث يعمل على قتل البكتيريا والميكروبات بدون آثار جانبية ويفوق الكلور في هذه الخاصية
كما يستخدم كعامل مؤكسد في بعض التفاعلات الكيميائية

هل له فوائد طبية ؟
نعم , يستخدم الأوزون في المجال الطبي ومنها
استخدامه في علاج السرطان والتهاب الكبد والمفاصل والروماتيزيوم وكذلك لتنشيط الدورة الدموية وتهدئة الأعصاب وتقليل الآلام وتنشيط الجهاز المناعي و وتنقية الجسم من السموم والبكتيريا وأيضا في علاج تسوس الأسنان عن طريق قتل البكتيريا الموجودة فيه

ما هو ثقب الأوزون ؟
هو تآكل في طبقة الأوزون ناتج عن عوادم السيارات والعديد من المواد الكيماوية مثل مادة الكلوروفلوروكربون Chlorofluorocarbons المستخدمة في الثلاجات وأجهزة التكييف

حيث تتفكك هذه المادة بفعل أشعة الشمس وانتاج مادة الكلورين اللتي تعمل كحافز في تحليل طبقة الأوزون
والخطر هنا واضح وهو تسرب الأشعة فوق البنفسجية إلى الكرة الأرضية
[IMG]http://www.ananova.com/images/***/69226.jpg[/IMG]
أتمنى أن أكون نقلت لكم موضوع مفيد

---

العلاقة بين النيتروجين و الاكسجين

الهيدروجين  ( Popular ) أو شعبى وحبوب وميال الى التفاعل الاجتماعى

عن تلك العلاقة الغامضة بين النيتروجين والاكسجين فى معترك جزئ النيتروز العاطفى الكيميائى!

منطقيا ان أى علاقة يسبقها مساحة من التمهيد أيا كان نوعه كتلك النظرات الهادئة المطمئنة التى تنبئ بأن شيئا هناك ، وأن ذلك الحديث النمطى الذى ينتقل تدريجيا نحو قضايا حميمية وفق اتفاق مسبق غير مكتوب من الطرفين بموجبه يحق لكل منهما أن ينكش الاخر ويدعبس فى أعماقه قرير العين ان شيئا ما يخصه هناك ، ولعله أيضا ذلك الانخراط الفوضوى العفوى فى غمرة حديث جماعى ينتقل بنفسه تدريجيا الى تفريغ الحيز المكانى المحيط من الاخرين والابقاء على فرد واحد تتناغم حواسكما سويا ويتراسل الكلام بينكما وكأنه ديالوج محفوظ منذ حوالى 146 سنة لاتعلم أين قضيتها ولاتعلم أين حفظت هذا الكلام!!

لابد أن الهيدروجين يقتنع تمام الاقتناع بضرورة ارتباطه بالاكسجين فى جزئ محندق اسمه الماء!! ومن المؤكد أن الكبريت يتكامل نفسيا مع الهيدروجين والاكسجين فى جزئ النيتروز، ولعل الخارصين ـ بوصفه من العناصر الخاملة ـ لا يهش ولا ينش فى المعترك العاطفى الكيميائى ، على العكس تماما من الهيدروجين الذى يدخل فى تكوين الكثير من الجزيئات بما يشى أنه ( Popular ) أو شعبى وحبوب وميال الى التفاعل الاجتماعى  ، واذا تذكرنا اليورانيوم كعنصر نادر الوجود وتوفره فى مكان ما يعنى أن ثمة خطرا هناك.. على الفور يسدعى اليورانيوم المنضب الى ذهنى القتلة المتسللين وسفاحى الحروب والجرسونات الذين أشعر انهم يتركون مخاطهم فى الطعام انتقاما منى!!.

لعل كيمياء العواطف فى المعمل الحياتى هى السبب المباشر فى رفضنا للسجن فى أنبوبة اختبار واحدة مع عنصر / شخص أخر وهى ذات السبب الذى ننتشى له ونزقطط فى ذلك المخبار المدرج مع العناصر الاخرى ، فى ذات الوقت يقتحم التعبير الشعبى الشهير المعبر عن الامور الصعبة.. هى كيميا؟ وكأن معقل الصعوبة هو فهم الكيمياء.. فهم ميكانيزم التفاعلات اللامبررة ، الا أن العودة لاول نقطة فى موضوعنا تفيد كثيرا فى هذا الصدد ، وهى المساحة التمهيدية التى تسبق اقتحامنا لبعضنا البعض لننفس سويا فى حالة التكامل الايونى والتقبل النفسى ، فأنا أثق أنى اذا أردت فأنا بشعبية الهيدروجين وحيوية الاكسجين وخطورة اليورانيوم على تلك الشريحة اللزجة من الجدول الدورى البشرى!

كما أننى أخمل كالخارصين حيال البعض الذى يساوى وجوده عدمه وتنتفى أهميته ، وأحيانا ما أقوم بدور العامل الحفاز ( المثور) فى التفاعلات مع الاخرين رغبة فى حالة من الهياج الكيميائى وسط حشد الخاملين برياً و كيميائياً أولئك الذين أطلق عليها ( أنصاف الموتى فى شبه بأجساد البشر)!! يا أخى وانت ايه يكتمك فى المعمل الحياتى مادام المخبار المدرج ببلاش والهيدروجين للجميع والاكسجين فى الهوا؟!.. يا أخى ينعل أبو الخارصين!!.